بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق بينَ حماةٍ وحلب ..!! قبلاتُ جرحٍ .. أطرافُ حبالهِ نبضُ الحريةِ وهلاهل مساء زمهريرُ حقدٍ ملأَ كأسَ السماء تدحرجَ .....! فوقَ سكة أُمةٍ لاتعرفُ الضربَ على دفوفِ البقاء زمن التاريخِ والعودة حاضرٌ على اوراقِ خريفٍ صارت حمراء رضعات الولادةَ ثلاثة رضعةٌ أُولى مجوسية كانت ذا لُجّةٍ من بحورٍ غوغاء آسف ياحلوتي ... حين كانَ في قمرِ عينيكِ خسوفٌ لمْ أقوى حينها على ركيعاتٍ أُقيمها في ارضِ قارورتكِ ذات الوفاء أتتكِ ..........! كي تذوي أزهارَ الطفولةِ البيضاء سلاسلُ منْ نارٍ في أكنافها ترمي كالشّرر روضاتَ النقاء رضعةٌ أُخرى .. أسديةُ الانياب الجوفُ طافحٌ .. منْ عيونٍ مِزاجها عصارةٌ صفراء تبغي ...........!! القعودَ على فكَّ الجماجم تسرقُ القولَ منَ الافواه تغرسُ سهامَ الجوع تتوالى .. حتى تبلغَ قمم الصرخات هذهِ الرضعة .. أحلامُ الامراء ياكلُ الطيرُ منْ فوقِ رأسها رضعةٌ ثالثة ...!! من ثدي المطرقةُ والمنجل تسوقُ الى رؤوس البراعم .. سموماً لم تُختبر يُصْهرُ بها الهامات عطورُ الأنفس المنصهرة .. تتطاير مسكٌ وعنبر لمْ يبقَ فيكِ ياوردتي سوى ............!!!! الحسرة على أُمٍ لم تحسنَ المَعْشَر -------------- ملاحظة ( الأم تم استئصال الثدي لأصابته بالسرطان ) -------------
